الجمعة، 8 نوفمبر 2013

باب موصد




أنتِ حيث أنت 
يا وجه الصباح وإشراقه
يا ورد المكان 
يا عبق الربيع 
يا سنديانة الزمان 
وأوراقه

أنت حيثما كنت 
أتذكريني حين احتساء القهوة ؟
وحين خربشات الشذرات 
وحين لحظات اليأس المحبط
والتاريخ المسروق والمؤرق 
اتذكرينني قبل أم بعد ؟

اتناول حناياك هنا
انتشي بك واحتسى شايي الأخضر على نخبك
ارسمك كما اتصور
ولكني لا أتخيلك 
فالخيال يتوقف عند بابك الموصد 
بدون خطوط الآقلام
وبدون الأوراق الممزقة كل حين
اسألك اسئلتي التافهة التي اعلمها
ربما ذات يوم
ربما
استطيع ان اطلق خيالي بك






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق