الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

كنت ذات يوم



كنت ذات يوم وطن أرتاح فيه 
كنت كما البحر بالنسبة لي أفرغ فيه همومي وتطلعاتي 
يتحمل شطحاتي المجنونة 
وتصرفاتي الطفولية 
وبراءتي
فما الذي تغير ؟
لماذا موجك أصبح ساكناً كما الموت لا مشاعر فيه ؟
لم أعد أجد هديرك 
ولا صخبك
ولا عبطك 
ولا فلسفتك الزائدة
اصبحت كما الغريب
وبعدها أجد نفسي مطروداً من رحمتك 
بدون مقدمات
وبدون سبب
وهأنا مشوه الوجه 
مشوه القوام 
مشوه الروح 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق