كنت ذات يوم وطن أرتاح فيه
كنت كما البحر بالنسبة لي أفرغ فيه همومي وتطلعاتي
يتحمل شطحاتي المجنونة
وتصرفاتي الطفولية
وبراءتي
فما الذي تغير ؟
لماذا موجك أصبح ساكناً كما الموت لا مشاعر فيه ؟
لم أعد أجد هديرك
ولا صخبك
ولا عبطك
ولا فلسفتك الزائدة
اصبحت كما الغريب
وبعدها أجد نفسي مطروداً من رحمتك
بدون مقدمات
وبدون سبب
وهأنا مشوه الوجه
مشوه القوام
مشوه الروح

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق