الأحد، 3 نوفمبر 2013

أين أنت ؟



بحق ما تؤمنين به 
أين أنتِ ؟
بحق انسانيتك ، وروحك
بحق الترحال الذي تقررينه فجأة
والعودة التي تأسرنا لبرهة 
بحق سؤالك الفجائي الذي باغتني ذات يوم ( كيفك ) 
أين أنتِ ؟

حسناً
دعيني اعترف ذات اعتراف 
غموضك الفاضح هو ما جذبني إليك 
لا شيء غير ذلك
لم يهمني ما تقرأيه ولا ما تسمعيه
لم تهمني كثيراً اطروحاتك السياسية 
تمردك على ما يحدث هنا وهناك
كل ذلك كان مجرد لا شيء بالنسبة لي
ولكن اختفائك هذا 
جعلني اعيد الحسابات 
صرت ابحث عن ما تقرأين وما تكتبين 
وما تسمعين 
اصبحت الفكرة التي تؤمنين بها هاجساً بالنسبة لي 
خوفاً من أخذك بعيداً
حيث لا ندري 
ولن ندري

إن كان بك رمق من الحياة
إن لم يأخذك فارس ما .. اشترط عليك تركنا حيرى
تنازلي مرة واحدة  عن مبدأ
عن كبرياء قد يكون زائفاً 
دعيني اطمئن 
لا أكثر




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق