الجمعة، 28 يونيو 2013

فقد





هو مجرد سؤال يا صديقي
لك الحق في الإجابة عليه من عدمه .
لماذا الآن ؟
هل لي بسؤال أخر ؟
أين أنت الآن ؟ 
هل لي بثرثرة ؟
ألم يراودك الحنين ( لغرشة الكوكا ) في يدي اتباهي بها وأنا قادم إليك ؟ نفترش حينها الكثير من الضحكات والترهات والأمنيات . كم اخذتنا بعيداً .
اعتصرت لغيابك حزناً ، ما احزنني اكثر ليس الغياب ...... 
وإنما الفقد ، فقدان روحك المقاتلة والتي لم اجدها في عيون من أحبوك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق