الجمعة، 28 يونيو 2013

حكاية الغرشة





من المجهول وبصورة غير متوقعة جاءني رده 
حقيقة الأمر كان الأمر أشبه بالهستيريا وانا اقرأ كل حرف ، وصلت لدوار الكورنيش اتطلع بذهول ناحية السيارات القادمة من اليسار وما بين شاشة الجوال التي تضيء بحروفه وعندما وصلت دارين قرأتها مراراً ومراراً .

غرشة الكوكا لها ألف حكاية
كيف فرت من يديك؟
كيف فرت ؟!!
كيف اودعت بها
سر الغواية؟!!
لا تقل عشقٌ لها
ليس عشقٌ
كان في الأصل هواية 
ولدت من رحم الحلم
إلى حلم إلى حلم 
بعضنا يكبر هذا الطفل
موجوعاً
لا يسميه 
ولا يندبه حين الممات 
بعضنا يسقيه حزنه
بعضنا يزرعه 
ينزعه 
يبصقه
بعضنا مثلك 
يبقيه مرايا
لا تخف اين انا
لستُ في القعر 
انا عنق الزجاجة
انت أدرى كيف 
يضحي الحلم 
في كفي رواية...

https://www.facebook.com/yaser.hassan/posts/10151668751023476?ref=notif&notif_t=like

فقد





هو مجرد سؤال يا صديقي
لك الحق في الإجابة عليه من عدمه .
لماذا الآن ؟
هل لي بسؤال أخر ؟
أين أنت الآن ؟ 
هل لي بثرثرة ؟
ألم يراودك الحنين ( لغرشة الكوكا ) في يدي اتباهي بها وأنا قادم إليك ؟ نفترش حينها الكثير من الضحكات والترهات والأمنيات . كم اخذتنا بعيداً .
اعتصرت لغيابك حزناً ، ما احزنني اكثر ليس الغياب ...... 
وإنما الفقد ، فقدان روحك المقاتلة والتي لم اجدها في عيون من أحبوك .

الخميس، 20 يونيو 2013

ذوق فاسد





ما أحتاجه هو الابتعاد كلية عما يذكرني بك
كل من شأنه أن يضعضع عزيمتي 
حروف اسمك المبعثرة 
الحقيقية منها أو المزورة 
علبة سجائري
يجب أن يتغير نوعها ولونها 
سأكره محمود درويش 
ونزار
سأحرق كل دوواوين الشعر والفلسفة من مكتبتي 
لن أشاهد أفلاما أوربية 
سأدمن الهندية 
لا .. أظن أفلام الأكشن الصينية هي الأنسب
باختصار 
سأهبط بذوقي للأسفل 
لن أكتب القصص ولن أكمل الرواية وسأتغرب عن المسرح 
سأكون سائباً ، متمرداً بين الغواني يسرح ويمرح
الجملة الأخيرة لا علاقة لها بما أشعر به ولكنها فقط إكمالاً لذوقي الفاسد في الكتابة 

احتاج للرحيل من هنا 


أديش كان فيه ناس



أديش كان فيه ناس ، على المفرق تنطر ناس 
وتشتى الدٍنا ويحملو شمسية وأنا بأيام الصحو ماحدا نطرني








الثلاثاء، 11 يونيو 2013

عيسى



وانت في طريقك لشهر العسل مرتدياً فانيلة سوبرمان
أردت أن اهمس لك يا عريس
أيها الجميل بطلته
أيها الحنون والعطوف 
أنني احبك كثيراً يا صديقي الجميل
فزواج مبارك 

زواج اخي عيسى 

اضغط هنا لزيارة البوم الصور

في الصورة عيسى بيني وبين ابني علي

السبت، 8 يونيو 2013

عيناها




كانت عيناها واحتي حين التعب
تدخل المهجة قلبي 
اتنفسها عطراً

كان صوتها سيمفونية عذبة 
استقرأها في وقت حزن
في لحظة شوق
وجنون المغامرة 

كنت ذات يوم أعشقها 

الأربعاء، 5 يونيو 2013

المونوبولي السعودي





عندما يتحول الواقع المرير إلى لعبة ذات صبغة كوميدية سوداء .
لم تضحكني هذه الصورة بتاتاً بقدر ما أبكتني وزادتني ألماً 
قد لا أتفق معها تماماً ولكني نشرتها لأنها تحمل مؤشرات ما مهمة وخطيرة 

ما رأيكم أنتم ؟


رابط الموضوع الأصلي - اضغط هنا من فضلك

دعوة لكم للانضمام معنا في حملتنا خلوها تبور اضغط هنا من فضلك

الثلاثاء، 4 يونيو 2013

الأصنام






وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ

في الجاهلية حسب ما يروى أن عبادة الأصنام كانت منتشرة ليس في الجزيرة العربية فحسب بل في كل انحاء العالم وكان هناك  الكثير من الأصنام حسب الاستخدام وحسب الحاجة  ، فمنها  ماهو مصنوع من  الحجر ومنها من الطين أما أطرف الأصنام وأظرفها فكان مصنوع من التمر . فعندما يجوع صاحبنا فهو لا يتورع أن يأكل الهه مستغفراً لذنبه عما اقترفه ولربما اتجه بفعله أن يكون طهرة لمعدته .وفي سياق إله التمر هذا اتذكر أننا قمنا بعرض مسرحية لنا أيام الثانوي بعنوان ابو جهل في القرن العشرين حيث هبل واللات وغيرهم كانو روبوتات  وكان أحد المشركين كان لديه إله صنعه من كيك ( بما أننا في القرن العشرين :) .
المهم  تعددت الأصنام وكان هدفها واحد هو التقرب إلى الله بواسطة هذه الأصنام فهم الشفعاء وهم الواسطة وهم الأولياء .
ماغاب عن الذهنية البشرية أنها حصرت الأصنام في بوتقة الأموات الذين تم تصويرهم بواسطة الحجارة والطين ولكن كانت هناك أصناماً أدهى وأمر من ذلك وقد ذكرتها كتب التاريخ على مر العصور وقدسها البشر بمختلف أديانهم وطوائفهم . إلا وهي الأصنام المصنوعة من لحم ودم .
فتاريخ وادي النيل وملوكه  مثلاً يشير إلى أن الملوك كانوا ابناء آلهة وهذا يعني حالة التقديس والتعظيم فهو المشرع والرب والمنعم والمستحق للسجود والذل .
ولو أننا ركزنا في التاريخ لوجدنا أن هذه الحالة مستمرة مع اختلاف المسميات وطريقة العبادة التي اختلفت الآن بلاشك من تقديس مباشر إلى تقديس غير مباشر .
هناك نوع أخر من الأصنام ذوي اللحم والدم وقد تم ذكرهم في القرآن الكريم وهم حالة مستشرية في جميع العصور والأزمان .
(( اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ )) التوبة 31
فهولاء الأصنام ربما يكونوا هم الأخطر من نوعهم في تاريخ الصنمية ، فهم من نصبوا أنفسهم المتحدثين باسم الله وهم من جعل الدين مطية لهم فشرعوا ما شرعوا لمصالحهم أو لمصالح ملوكهم باسم الدين والناس بطيبتهم الزائدة وخوفهم من غضب الله وضعوا الهالات التقديسية للأحبار والرهبان .
طبعا لا يفوتكم أن الأحبار والرهبان لا يقتصر على دين واحد أو مذهب معين في زمن ما بل هو شامل كل الأديان والطوائف والملل السماوية أو الأرضية أو الوضعية حتى .
لا يفهم من مقالي هو التهجم على اي عالم دين أو مذهب وإنما أنا أتكلم عن حالة عامة قد تنطبق على اي كان بدون أن أضع أحداً في قفص الأتهام فأنت يا عزيزي القارئ أدرى وابخص بما ترى وتشاهد ولك مطلق الحرية في التفكر من عدمه .
فلو جئنا للأديان البشرية التي تسخر على اتباع الأديان السماوية نجدهم بدون قصد يأخذون نفس المنحى في التبعية العمياء .
اتذكر ذات مرة في أحد المنتديات جاء أحد العباقرة بفكرة أن محمد ( عليه وعلى آله الأخياروصحبه المنتجبين أفضل الصلاة والسلام ) يغري المؤمنين بجنة مليئة بالشهوات المادية 
كان ردي عليه ببساطة حسناً أنت الآن إله وتريد أن تغري المؤمنين بك بجنة اعطني مواصفات الجنة التي تريدها ، طبعا الأخ تورط في الإجابة قام بالف والدوران وأنا أحاصره فلم ضاق عليه الخناق أجاب لو أنك قرأت الكتاب الفلاني للمفكر الفرنسي الفلاني لوجدت كذا وكذا . آها الأمر لم يكن تفكيرك أيها العبقري ولكنه من خلال تبعيتك لصنم من لحم ودم .
حقيقة الأمر هذا لم يكن صنماً بمعناه الصنمي فهو لا يقرب لله وليس شفيعاً ولا متحدثاً باسم الله ولكنه بالتأكيد كان يحل نفسه إلى إله يعبد فاقواله وفكره مقدس فكل من ظن نفسه أنه وصل لقناعة اتفاجأ منه أنه يكرر لي كالببغاء ما يقوله المفكر الفلاني .
الصنم الأعظم هو عالم الدين الذي يضل عن سبيل الله ، فهو يفتي لك بفتوى ما أنزل الله بها من سلطان من رواية ضعيفة عن الرسول أو آل البيت أو الصحابة . وقصة الفتوى أو الحملة الجديدة التي اطلقها البعض بتحرشوا بالعاريات من خلال رواية الزبير وزوجته هو خير مثال على الصنمية التي أريد أن أوصلها لكم .
الله سبحانه وتعالى لا يأمر بالفحشاء ومايفعله الأخوة هداهم الله هو عين الفاحشة عندما اتحرش بإنسانة مهما اختلف تفكيري عنها وقناعاتي عن قناعاتها . إضافة لو أن الرواية كانت صحيحة فهو تصرف رجل مع زوجته بينما الأخوة أصحاب الحملة ماذا تكون صفتهم مع النساء العاريات حسب وصفهم ؟
وهناك فتاوي أخرى من جميع الأديان تعارض الفطرة السوية التي جبلنا الله عليها ومع ذلك هناك من يتبعها ويقدسها لأنها من عالم دين قدسناه ورفعنا مرتبته وجعلناه اكبر ونحن اضعف . وكأننا نقول من نحن لنفكر وهم من جعلوا أنفسهم واعمارهم في هذا العلم والتقوى .
يوم القيامة يا سادة ستكون الحجة علينا وليس لنا أي عذر لو اننا ذات يوم تحججنا بقلة المعرفة وتسليمها للغير .

وَبَرَزُواْ لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ



الاثنين، 3 يونيو 2013

سين وشين





أحداث في تركيا ، سوريا قبلها ومن قبلهما كانت البحرين ليبيا اليمن مصر تونس 
الربيع العربي خطر يجتاح المنطقة من وجهة نظر البعض ، ربيع ثوري تصادمي رافض مكروه من أي سلطة حاكمة جمهورية كانت أم ملكية .
في الجهة الأخرى تتغلل في داخل الربيع شرايين قديمة  كانت في سبات أو مداهنة  لتظهر فجأة  ، وهي لا تظهر إلا في حالتين فقط
بعد أن يستتب الأمر ، أو أن الأمر يحتاج لتصفية حسابات 
في كل الحالتين تحدث بعدها اضطرابات معوية داخل الجسم الحي النابض .
المعظم يشعر بوجود لعبة  ، لعبة أكبر من أن يتصورها الإنسان العادي فتظهر التحليلات والتكهنات والارهاصات والتبريرات وحتى التسطيحات .
على ذكر التسطح والتبطح فهي فرصة لبعض الهواة  أن يتبطحوا هنا وهناك في كل الجوانب علها تصيب هنا أو تصيب هناك .فإن لم تصب هنا أصابت هناك :) 

وأخيراً تظهر اللعبة الأخطر لعبة الطائفية الوتر الذي تعزف عليه كل منظومة أمنية لحماية نفسها من وعي شعبها فنجد السين والشين فالسيني يكره الشيني ويخرجه من الملة ويكفره ويبيح دمه أما الشيني فهو شعب الله المختار والمقرب من الله والداخل والضامن الجنة وكل الفريقين تغافل عن قول الله ( إن كانوا بالفعل يؤمنون أن هذا الكتاب موجه لهم بالفعل ) 

وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ  [البقرة 113] 


بذكر السين والشين اتساءل لماذا اختارا هذين الحرفين المتلاصقين ؟ ليتهما اختارا مثلاً الألف والقاف أو الباء والنون ولكن تلاصقهما الذي جاء من غير قصد منهما بلاشك هو دلالة عميقة جداً لهما أنهما مهما شاءا أم أبا فهما جسدان متلاصقان ،متلازمان وتؤامان 
هنا أتذكر قصة حدثت لي في أيام الجامعة ، ههذ القصة غيرت نظرتي لكل المعاني القائمة واستغرب كثيراً ممن كان معي أنه لم يتأثر بها .
القصة كانت في فترة التسعينات بدأت عندما قمت ذات مرة بكتابة مسرحية اسمها الأمل وتبنتها الجامعة التي ادرس فيها ( جامعة قطر ) كان ممن شرفني باخراج العمل هو الفنان القطري فالح فايز الذي كان يشغل في تلك الفترة رئيس قسم على ما أظن في إدارة الثقافة والفنون القابع مبناه في شارع السد مقابل السكن الطلابي ، قربه من السكن الطلابي جعل فرصة احتكاكي بهذا الرجل عظيمة . فكنت في أوقات كثيرة ازوره في مقر عمله ، اغرف من معين خبرته وعطاءه .
ذات يوم كنت معه في المكتب ومعنا الفنان القطري حمد عبدالرضا وبينما كنا نتبادل الحديث حول المسرحية دخل علينا أحد الموظفين في الدائرة اسمه ( م . ع ) ، كان لديه أمر ما مع الأستاذ فالح فايز فطلب منه الجلوس ، واضح أنه كان أقل مرتبة من الأستاذ فالح ولكن الأخير كان يجله ويحترمه بشكل واضح وهذا الأمر كان منطبقاً على حمد ، طلب منه الجلوس فجلس فطلب مني حمد أن أقص حكاية المسرحية للرجل ، باختصار حكيت له الفكرة ، ابتسم بلطف مادحاً إياها بإيجاز مختصر ليستأذن بعدها .
بعدما خرج من المكتب حكي لي الأستاذ فالح حكاية الرجل :
فقد كان طالباً نجيباً في المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت في فترة الثمانينات التي كانت تشهد فيها الكويت اضطرابات حادة بسبب الحرب الدائرة ما بين العراق وإيران ،
في هذه الفترة ورغم أن الرجل سني المذهب إلا أن هذا الرجل ارتبط ارتباط غريب بالشيعة فهو يشاركهم أتراحهم وافراحهم ويوزع معهم المنشورات بمعى كان شيعياً أكثر من الشيعي ربما . الأدهى من ذلك كان عاشقاً بشكل غريب لشخصية المرجع الإيراني الشيعي الخميني رحمه الله فقد علق صورة كبيرة لها في غرفته ينام على رؤيته ويصحو على رؤيته .
استمر الحال هذا لسنته الرابعة حيث مشروع التخرج ، بحثه كان عن الإمام الحسين عليه السلام وأثره على الدراما .
في هذه الفترة الحساسة رفض الدكتور المشرف الموافقة على البحث وطلب منه أن يستبدله بأخر . ( م.ع ) رفض ذلك واصر على البحث فكانت النتيجة رسوب في المشروع مما اضطره إعادة سنة .
- حاولت معه ( على لسان الأستاذ فالح فايز ) ، قلت له يا صديقي كن اكثر وعياً ، انت محتاج هذه الشهادة لتتخرج ، غض الطرف عن فكرك ومبادئك الآن .
لم يستمع وتقدم بذات المشروع الذب تم رفضه ورسوبه بعد ذلك وطرده من المعهد ليعمل في أدارة الثقافة والفنون بشهادة الثانوية .
القصة لا تكمن هنا ، فهي قصة مؤثرة بالفعل لإنسان صاحب مبدأ بغض النظر عن اتفاقي معه فيما فعله أم لا . ولكن بعد مرور اكثر من سنة من استماعي لهذه القصة التقيت الرجل في أحد المقاهي وبصحبتي زملائي من المنطقة التي اعيش فيها .
تعرف عليه أحدهم وتفاجأ من فكره وسعة اطلاعه ، عرفنا عليه ( بالطبع أنا عرفته مباشرة ولكني لم أبدي لهم ذلك ) تناقشنا في الكثير والكثير وفي النهاية دعوناه لزيارتنا في السكن الطلابي ولبى الدعوة .
من عيون زملائي عرفت فيما يفكرون (( لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ))  :)  خاصة ان الرجل كان منفتحاً على الفكر الأخر بشكل مريح .هذه كانت فكرتهم بمجملها .
بالفعل جاء الرجل واستقبلناه بكل حفاوة وشرب الشاي وفتحت المواضيع التاريخية وخاصة موضوع الخلافة الذي لم يفت على إنسان فطين مثله لماذا تم اختيار هذا الموضوع بالذات .
بعد أن أتموت كلامهم نظروا إليه لعله يتكلم ، كان مطرق الرأس أثناء كلامهم وبعد أن انتهوا نظر إليهم نظرة عميقة جداً اقشعر بدني منها .
قال لهم : هل تظنون أنني قادم لكم هنا كي تقنعوني بأن اتحول إلى شيعي أو أحولكم إلى سنة ؟ أنا هنا لكي اقول لكم إننا واحد ، ما يجمعنا اكثر مما يقربنا . 
وجم القوم ، ولكنه تابع : هل تعلمون لماذا عشقت الإمام الخميني ؟ ليس لفكره ولا لأمر أخر سوى جملة قالها ذات مرة وشعرت انه يعنيني انا .
(( يا مسلمين العالم اتحدوا ))
عندما قال ذلك أمنت بهذه الكلمة شعرت بخطورتها على اعداء الأمة وأهميتها لأبناء الأمة . 
كانت كلماته مثل الرصاص يخترق الجسد المهترئ ، كلماته غيرت نظرتي لما أنا فيه وطريقة تفكيري .

هذا هو ( م . ع ) .