فنجانها المكسور
لم يتبقى لي إلا فنجانها المكسور
لا أعلم من هشم من ؟ من رفع قبضة يده منتصراً ؟ من رفع راية الإستسلام ؟
ما أعلمه أنني خسرتها .
وقبل ذلك خسرت مني الكثير .
أصبحت كائناً هلامياً لا اعلم ما كنت ولا ما سأكون .
في ذاكرتي مُحيت صورتها ، رائحتها ، ضحكتها
باستنثاء فنجانها المكسور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق