عندما مت لم احضر جنازتك
ليس لأني كنت في البعيد ، ولا بداعي المرض ، ولا لأني لم اكن اعلم بخبر وفاتك.
كل مافي الأمر أني لا أستطيع دفن الذكريات بكل بساطة .
الذكريات هي ما يتبقى لي لأجعلك تحيا . لكي احيا . هي صمام الأكسجين التي تجعلني اتمسك بالحياة أكثر عندما تخونني قواي في مواجهة أي صعوبة .
اعتذر لك يا صديقي أنني لن احضر ( الفاتحة ) ولن أزور قبرك فأنا لا أستطيع أن أنساك .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق