هي بقايا أمنيات
مجردة من كل شيء ، إلاكِ
وأنت تبتسمين بعد مرور سنوات طوال لا أتذكر عدها ، اتساءل الآن هل لمحتِ نظرتي المبهورة تجاهك وأنتِ جالسة على جذع النخلة في تلك العصرية الغريبة بأحداثها ؟
وأنت تبتسمين لرؤيتك جاركم القديم الذي جاء يتعافى في المشفى الذي تعملين فيه هل علمت كم قصيدة ولهٍ خالية من الأوزان ومكسرة الأجناح كتبها لك بدون أن تصل حتى لبابكم ؟
وعندما لم تفارقك الإبتسامة وأنت تنظرين نظرة جانبية تجاهي هل وصلك خبر دموعي التي تساقطت غزاراً عند وفاة والدتك ؟ لا لسبب إلا لأنك حزينة .
لن أخفي عليك حقيقة لحظة رؤيتك بعد تلك السنين ، لم اعرفك لحظتها إلا بعد أن غبت من وراء الباب الزجاجي المعتق . ولا أعلم إن كنت سوف ابتسم حينها أم لا .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق