الأربعاء، 22 أبريل 2020

ليتها






كيف لي أن أسير وحيداً في طريق لا أعلم منتهاه ؟ ليتها كانت برفقتي الآن فلربما اوسعنا الحياة ركلاً كما وعدتها.
-        -  هي من ستركلك .
قالتها وهي تقهقه ، انسابت تهرول بين أغنيات الفرح كضحكة فجر ، تعزف لحن الحياة ، ترقص برفقة قلبي الذي أحاطها من خصرها .
وها أنا الآن وحيداً تتقاذفني أمواج الغربة على صخور اليأس السوداء ، أصبحت لا أقوى أن ارفع رأسي من وسادتي البالية عدا تلك اللحظات التي أرى طيفها من خلف النافذة وهي ماتزال تركض بخفة عصفورة في انحاء المنزل .
الوحدة تقتلني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق