كيف لي أن أسير
وحيداً في طريق لا أعلم منتهاه ؟ ليتها كانت برفقتي الآن فلربما اوسعنا الحياة
ركلاً كما وعدتها.
- - هي من ستركلك .
قالتها وهي تقهقه ، انسابت تهرول بين أغنيات الفرح كضحكة فجر ، تعزف
لحن الحياة ، ترقص برفقة قلبي الذي أحاطها من خصرها .
وها أنا الآن وحيداً تتقاذفني أمواج الغربة على صخور اليأس السوداء ،
أصبحت لا أقوى أن ارفع رأسي من وسادتي البالية عدا تلك اللحظات التي أرى طيفها من
خلف النافذة وهي ماتزال تركض بخفة عصفورة في انحاء المنزل .
الوحدة تقتلني


