ما سأقوله قد يكون شائكاً بعض الشيء للبعض لأنه قد يتجه بهم في التفكير بمنحى أخر غير ما أريد توصيله ،
الإنسان بشكل عام إلا ما رحم ربي هو أسير لفكر أخر لدرجة أن القرآن وصف هذه الحالة بالأغلال
فتارة تتمحور هذه الأغلال بالآباء أي السلف او تتمحور في ما يسمى بالكبار سواء كانوا مفكرين أو علماء
في كلنا الحالتين البشرية تقع تحت طائلة الأثنين بشكل أو أخر وإن اختلفت المسميات
المصيبة في موضوع الأغلال انك لا تشعر بوجودها حول عنقك وتظن أو نظن أننا مبرؤون منها وهي فقط تقع على الأخر مهما كان توجهه ، ولربما أتجه البعض ليقتنع انه مفكر بينما لا يعلم أنه مجرد مردد لفكرة سابقة أعاد صياغتها . ذات مرة قام أحدهم باستعراض اكتشاف اكتشفه حول المغريات المادية والجنسية التي اطلقها رب العالمين لترغيب المؤمنين بقتل أنفسهم في المعارك لينالوا حور العين وغيرها وهي محاولة رخيصة من نبي الإسلام ( ص ) تجاه أتباعه ، جاءه سؤالي بافتراض أن الأمر حقيقي وأنك أنت الإله فماهي المغربات البديلة التي من المفترض أن ترغب بها المؤمنين بك ؟ كانت مناقشة طويلة وصل فيها محاوري أني لو قرأت للكاتب الفلاني والكاتب العلاني ، هذا يعني أن فكرتك العبقرية لم تكن وليدة فكرك وإنما أنت كنت مجرد ببغاء رددت لي ما احتواه عقلك الباطن من قراءة كتاب لذاك المفكر .
هو سلف معاصر حصر الحرية الفكرية فيهم فأصبح الناس أسيري فكرهم وهم من يتغنون بالحرية لدرجة أن كلامهم مقدس ، فذات مرة استشهد لي احدهم بكلام مفكر كقاعدة فكرية لينطلق بها فكرته بدون ان يتعب نفسه في نقد الفكرة ذاتها التي قد تكون مجرد نظرية فلسفية لا أكثر
اغلال السلف السابق لا تقل خطورة عن السلف المعاصر إن صحت التسمية فهي ليست مقدسة فقط بل ربما يتم سفك الدم من أجلها وشواهد ما يجري في البلدان في الوقت الحالي خير مثال على ذلك
هذا والله أعلم
فتارة تتمحور هذه الأغلال بالآباء أي السلف او تتمحور في ما يسمى بالكبار سواء كانوا مفكرين أو علماء
في كلنا الحالتين البشرية تقع تحت طائلة الأثنين بشكل أو أخر وإن اختلفت المسميات
المصيبة في موضوع الأغلال انك لا تشعر بوجودها حول عنقك وتظن أو نظن أننا مبرؤون منها وهي فقط تقع على الأخر مهما كان توجهه ، ولربما أتجه البعض ليقتنع انه مفكر بينما لا يعلم أنه مجرد مردد لفكرة سابقة أعاد صياغتها . ذات مرة قام أحدهم باستعراض اكتشاف اكتشفه حول المغريات المادية والجنسية التي اطلقها رب العالمين لترغيب المؤمنين بقتل أنفسهم في المعارك لينالوا حور العين وغيرها وهي محاولة رخيصة من نبي الإسلام ( ص ) تجاه أتباعه ، جاءه سؤالي بافتراض أن الأمر حقيقي وأنك أنت الإله فماهي المغربات البديلة التي من المفترض أن ترغب بها المؤمنين بك ؟ كانت مناقشة طويلة وصل فيها محاوري أني لو قرأت للكاتب الفلاني والكاتب العلاني ، هذا يعني أن فكرتك العبقرية لم تكن وليدة فكرك وإنما أنت كنت مجرد ببغاء رددت لي ما احتواه عقلك الباطن من قراءة كتاب لذاك المفكر .
هو سلف معاصر حصر الحرية الفكرية فيهم فأصبح الناس أسيري فكرهم وهم من يتغنون بالحرية لدرجة أن كلامهم مقدس ، فذات مرة استشهد لي احدهم بكلام مفكر كقاعدة فكرية لينطلق بها فكرته بدون ان يتعب نفسه في نقد الفكرة ذاتها التي قد تكون مجرد نظرية فلسفية لا أكثر
اغلال السلف السابق لا تقل خطورة عن السلف المعاصر إن صحت التسمية فهي ليست مقدسة فقط بل ربما يتم سفك الدم من أجلها وشواهد ما يجري في البلدان في الوقت الحالي خير مثال على ذلك
هذا والله أعلم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق