هل وصلت لنتيجة مع العدم ؟
الغريب في الأمر أنني كنت أشعر بأننا كنا عالمين مختلفين في كل شيء ومع ذلك التقينا .
ربما كنا نرجئ بعض الأسئلة الحيرى لنواجهها بسيل من العاطفة كملاذ آمن للهروب .
الوجود الذي اؤمن به يصطدم دوماً بالعدم الذي يملؤك ، ولكننا كنا نتغاضى ، نؤمن بحرية الرأي الأخر كلما حاولنا اقناع انفسنا .
ولكن الحقيقة لم تكن إلا قناع ، حالما سقط افترقنا.
كنت اتلذذ بالتلصص متى كان أخر ظهور لك ، متصل الآن أم لا . مع علمي اليقين أننا لن نلتقي مجدداً
وألان لا أجد لك أي أثر ، أخر ظهور لك في بدايات مايو في الفيس بوك ، وأما الواتس فلا يظهر أي أثر وكأن الرقم قد اختفى من الوجود أو تم حظري :) ، إن كان الحظر هو الحقيقة فهذا يعني أنك بخير ولكني أسبب أرق ما إليك .
ولكن ما أخشاه أن العدم هو من جعلك تختفي .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق