اتهرب من النظر الى عينيك ففيها خجلي وشقائي، و أظل أبحث عن عينيك بين أروقة الزحام و الوجوه المكتظة عندما تغيبي.
اهرب منك
ابحث عنك
كغريب يقف على رصيف الميناء المهجور وحيدا، شاحب الوجه وهزيله، لن يستطيع الإبحار، فكل السفن قد غادرت بدون عودة ولا يستطيع الرجوع من حيث جاء فكل الطرق قد فقدت اتجاهها وضاعت