الثلاثاء، 14 مايو 2019

جسر بال




شرعت في قلب صفحات النص وتجولت بنظرة سريعة في محتواه ، رسمت بعض الخطوط هنا وهناك لحركة الممثل الأول ، والثاني ......
-         لا أقوى أن اكون جسراً من جديد لنزف أخر ، فأعمدتي الاسمنتية اصابها الاهتراء ولم تعد القضبان الصدئة تقوى على المزيد .
اشعلت سيجارتي اعقبتها برشفة فنجان قهوة ، الطعم المر المعتاد هو ما يلسعني لأضع خطة المسير بين اروقة الخشبة العتيقة 
-         من العدم ظهرت ، فجأة بدون مقدمات بدون واق للصدمات ، بدون أحم ولا دستور وبكل بساطة انجرف كل شيء نحو التيه
هنا سيكون صوت الطبل ، سيعلو في لحظة الدخول الأول ، ستسقط الإضاءة من الخلف ، سيكون لونها أزرق ، بل أحمر ، ربما أدمج اللونين
-         ماهو لون نزفك المفضل ؟

15 مايو 2019