شرعت في قلب صفحات النص وتجولت بنظرة سريعة
في محتواه ، رسمت بعض الخطوط هنا وهناك لحركة الممثل الأول ، والثاني ......
-
لا أقوى أن اكون جسراً من جديد لنزف أخر ، فأعمدتي الاسمنتية اصابها
الاهتراء ولم تعد القضبان الصدئة تقوى على المزيد .
اشعلت سيجارتي اعقبتها برشفة فنجان قهوة ،
الطعم المر المعتاد هو ما يلسعني لأضع خطة المسير بين اروقة الخشبة العتيقة
-
من العدم ظهرت ، فجأة بدون مقدمات بدون واق للصدمات ، بدون أحم ولا
دستور وبكل بساطة انجرف كل شيء نحو التيه
هنا سيكون صوت الطبل ، سيعلو في لحظة
الدخول الأول ، ستسقط الإضاءة من الخلف ، سيكون لونها أزرق ، بل أحمر ، ربما أدمج
اللونين
-
ماهو لون نزفك المفضل ؟
15 مايو 2019
