يا لسوادها وجبروتها
لدرجة أن أخشع لها تقرباً وطمعاً
كثير من الهواجس التي اصطادتني في وقت مبكر من حياتي
كانت تطاردني في الليل الدامس لدرجة الغثيان
منذ صغري وكان النوم رغم عشقي له بعيداً عني
كل همسة صغيرة
كل صرير باب خفيف
كل نسمة هواء تحمل بين طياتها ورقة شجر
تقض مضجعي
سيجارة وراء سيجارة
هي ما ينتهي به ليلى لحظتها .
